تفاصيل صغيره تؤلم قلبي وترهقُ عقلي وتنهكُ جسدي.
فأصبح بقايا إنسانه حطمها العالم من حولها
تصرخ بشفتينْ مرتجفتين
وروحٍ تتمنى أن تغادر هذه الحياة
لعها تجد مستقراً لها أفضلُ من جسدي ..
أجل أفكر بالموت;أفكر بأن أُعجل رحيلِ..
أتسائل""
أيجبُ أن أجعلهُ موتاً بطيئاً!!
لكي تمر حياتي أمامي كُلها !
فأرى إن كنُتُ يًسعيده؟!
*ولاكن ماذا لو كان مؤلماً؟!
يجب أن اموت بهدوءٍ تام
كي لا أكون تعيسه في موتي...
أم أيجب أن أجعله موتاً سريعاً؟!
كي لا أرى تلك الأحزان التي مررتُ بها
وجعلتني أكون تعيسة ، حزينه و وحيده..!
أيكون موتي بقطع أوردتي كي تخرج دمائي الملوثةِ بالحزن!؟
أم يجب أن أختنق بقطعةٍ من القماش مبلله بقطراتِ ماءٍ نقي كي يطهر
أعماق جسدي !؟
أم ترايَّ يجب أن أبتلعَ بضع أ قراص لعلها تكون مهدئةً لي قبل موتي!؟
بحثتُ كثيراً ولم أجد شيئاً يريحني ولازلت أجرب حتى أمسكتني يدٌ
لم أعلم يدُ من حتى يوماً قريب !..
فاكتشفت أنني أنا من أخرجتُ نفسي بين تلك الوساوس بقولي:
((لا إله إلا الله ,محمد رسول الله,أستغفرك ربي وأتوب إليك))